السبت، 6 يوليو 2013

قيثارة أمل





بهرت عيني و ما حولك إلا الحجارة

بكوماتٌ خردة  ليست فيها ذرة أمل

بنيت حولك جسر من الآسي !

و كأني التقيتٌ بالآسي يسير

في شوارع مكدسة بدروب التائهين

تلقي نظرة في أنبهر علي المجهول

من خلال نافذة باتت بصورة واحدة

تسأل نفسك الحائرة عن من يكون هو ؟

و لم تنتظر إجابة نفسك التائهة

بل جلست تنظر إلي الصورة

و تبني عليها قصص و روايات و حكايات بخيال أطفال

 و صارت النافذة أكبر من صور تتحرك بلا حياة

أصبحت كشعاع أمل يسيرٌ بك إلي الحياة

ينيرٌ لك طريقك المجهول

ممنين لك أحلاماً و ورود

بطفولة مليئة بالآمالِ و الوعود

اليوم تستطع أن تنسج أحلامك و تتركها غداً للزمان حطاماً

  و من بعدها تنسج أمالاً لا تضيعٌ بين الدروب

ولا يهدمها حطام أحلامك !

و إن كثرت علي كاهلك حطام الأحلام

فذكر نفسك بنافذتك الصغير و عد أمامها تنسج

قصصً و تنبني أمالاً !

فمن بعد كل ظلام ليل تأتي خيوط الفجر .



 ____

  



سارة يحيي محمد 

 

هناك 4 تعليقات:

  1. جميله أوي و فكرتها غير تقليديه بالمره :)

    ردحذف
    الردود
    1. متشكرة جداً يا ياسمين .. هي طلعت لواحدها من وحي الصورة كده
      سعيدة جداً بمتابعتك
      نورتى ^_^

      حذف
  2. فمن بعد كل ظلام ليل تأتي خيوط الفجر .

    معاكي حق
    وعشان كده إحنا دايماً عندنا أمل في بكره :)

    ردحذف
    الردود
    1. فعلا لازم يبلازم يبقي عندنا أمل في بكرة
      مش هنقدر نعيش من غيره
      نورتى ^_^

      حذف