الأربعاء، 17 يوليو 2013

ما يحمله ساعي البريد"الرسالة الثانية"






حبيبتي بسمة ..

أخيراً قد سنحت لي الفرصة لإرسال خطابً إليكِ ، أعلم أنني تأخرت كثيراً عليكِ لكن إنهاء القضية و رفع المراقبة عني آخذ وقت كبير ..

أخيراً لقد انتهيت من زوجتي تماماً كما اتفقنا ، في الليلة السابعة من الشهر الماضي أعطيتها قرص الدواء المهدئ للأعصاب كالعادة و عندما بدء مفعوله بالعمل آويتها إلي الفراش ونامت باستغراق و أنا ذهبت لأحضر المساحيق المسممة التي أعطيتها لي ووضعتها مكان أشيائها ، ثم أيقظتها لتقضي الليل معي و طبعا لتداري قبحها اتجهت لمرآه الزينة و بدئت في وضع المساحيق و جاءت تجلس بجانبي و لم يمر عشر دقائق و لفظت أنفاسها علي وضعية النوم فتركتها و ذهبت لأنام بغرفة آخري كما طلبتي  إلي الصباح ، ثم استيقظت علي صوت شقيقتها بعد أن اكتشفت جثتها و جاءت الشرطة تحقق فأخبرتهما أنني تشاجرت معها و تقريباً كانت تضع المساحيق للتأتي لمصلحتي و عندما فحص المساحيق طلب أن يتأكد من اشترتهم و أكد له المحل أن شقيقتها من اشترتهم بعدما طلبتِ منها أنتِ ذلك و الإيصال باسمها واتهمتها الشرطة و سعدت في اتهمها بأنني أخبرتهم أنها كانت تقول لي أنني من حقها هي و بدأ يأتيها تهيئات لأشياء لم تحدث و صدقوني و ذلك بعد ما أقنعتها بحبي لها من قبل تخيط لقتل شقيقتها بفترة طويلة وهي الآن في مصحة للأمراض النفسية و وضعوني تحت المراقبة فترة ثم انتهت القضية تماماً وتسلمت الميراث باعتباري الشخص الوحيد الباقي ..

و الآن أنا أبعث إليكِ لتأتي و نتمتع معاً بكل هذا فأنتِ حبيبتي التي خططي لكل هذا ، و أنتِ من وقعت في حبك حينما رأيتك مع زوجتي ..

انتظارك أنا و الفلوس في فيلا صديقتك المرحومة فلا تتأخري ..



حبيبك أشرف   




*****************
سارة يحيي محمد 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق