حبيبتي بسمة ..
أخيراً قد سنحت لي الفرصة لإرسال
خطابً إليكِ ، أعلم أنني تأخرت كثيراً عليكِ لكن إنهاء القضية و رفع المراقبة عني آخذ
وقت كبير ..
أخيراً لقد انتهيت من زوجتي
تماماً كما اتفقنا ، في الليلة السابعة من الشهر الماضي أعطيتها قرص الدواء المهدئ
للأعصاب كالعادة و عندما بدء مفعوله بالعمل آويتها إلي الفراش ونامت باستغراق و
أنا ذهبت لأحضر المساحيق المسممة التي أعطيتها لي ووضعتها مكان أشيائها ، ثم أيقظتها
لتقضي الليل معي و طبعا لتداري قبحها اتجهت لمرآه الزينة و بدئت في وضع المساحيق و
جاءت تجلس بجانبي و لم يمر عشر دقائق و لفظت أنفاسها علي وضعية النوم فتركتها و
ذهبت لأنام بغرفة آخري كما طلبتي إلي
الصباح ، ثم استيقظت علي صوت شقيقتها بعد أن اكتشفت جثتها و جاءت الشرطة تحقق
فأخبرتهما أنني تشاجرت معها و تقريباً كانت تضع المساحيق للتأتي لمصلحتي و عندما
فحص المساحيق طلب أن يتأكد من اشترتهم و أكد له المحل أن شقيقتها من اشترتهم بعدما
طلبتِ منها أنتِ ذلك و الإيصال باسمها واتهمتها الشرطة و سعدت في اتهمها بأنني أخبرتهم
أنها كانت تقول لي أنني من حقها هي و بدأ يأتيها تهيئات لأشياء لم تحدث و صدقوني و
ذلك بعد ما أقنعتها بحبي لها من قبل تخيط لقتل شقيقتها بفترة طويلة وهي الآن في
مصحة للأمراض النفسية و وضعوني تحت المراقبة فترة ثم انتهت القضية تماماً وتسلمت
الميراث باعتباري الشخص الوحيد الباقي ..
و الآن أنا أبعث إليكِ لتأتي و
نتمتع معاً بكل هذا فأنتِ حبيبتي التي خططي لكل هذا ، و أنتِ من وقعت في حبك حينما
رأيتك مع زوجتي ..
انتظارك أنا و الفلوس في فيلا
صديقتك المرحومة فلا تتأخري ..
حبيبك أشرف
*****************
سارة يحيي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق