الجمعة، 9 أغسطس 2013

ما يحمله ساعة البريد "الرسالة الثالثة "















لم استطعت قول صديقي أو حتى عزيزي لذا سأكتفي باسمك مجرداً ..
أمجد ..
الآن بعد أن تري تلك الصورة التي ألتقطها بيدي و هي تجمع عاشقين في ليلة دافئة حميمة ..
تكون مصدوماً صامتاً لا تقوي علي الحديث ، و من الأفضل أن تصمت للأبد فأنت للأسف جعلتني أكره الحب لأنه أوقعني فيك !
أنا كنتُ أعلم جيداً إن شيئاً ما يحدث في تلك الفترة يجعلك تتغير و أقسم أنني حاولت جاهدة أن أحتويك و أعرف ما الذي يحدث لكنك لم تعطيني الفرصة ..  
و لم أكن أتصور يوماً أن الله سيجعلني أراك أمامي مع أحدي الفتيات في ليلة رومانسية كهذه ، و لا أخفيكِ كم صدمت لحظتها لكن ما جعلني أشعر بالصدمة هو ن نظراتك لها كانت تشهي نظراتك لي و همساتك و ضمت يداك ليديها حتى المكان و الطاولة و كأسين العصير و الورود كلها أشياء حدثت معنا كل شيء كان موجود كأول لقاء لنا بعد أن اعترفنا بحبنا لم يتبدل إلا أنا !!
حقاً كيف تعيد المشهد بتلك البراعةِ و الإتقان دون أن ترتكب أي غلطة ؟
لو كنتُ في اختبار لمسابقة تمثيل لربحت الجائرة الأولي عن جدارة ، لذا أهنئك بحصولك علي كأس الخيانة الأعظم و أهنئك أيضاً بأنك لم تعد الرجل الذي أحببت ، فمن أحببتٌ كان رجلاً لو يريد أن ينهي ما بينا لكن أخبرني دون أن يفعل تلك الأفعال الصبيانية ..
و أخيراً لا تفكر في محادثتي أو مهاتفتِ و أظنك لن تستطيع فعلها ، و بالنسبة لإرسالي لتلك الصورة والكلمات ليسٌ سببهم الودع أو تعرف أن المخدوعة قد علمت بالأمر
لا أنا أرسالتهم لأضعك أمام نفسك و تعرف كم أنت خائن و كم فقد من رجولتك ...

المشفقة عليك
                                مني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق