لم استطعت قول صديقي أو حتى
عزيزي لذا سأكتفي باسمك مجرداً ..
أمجد ..
الآن بعد أن تري تلك الصورة
التي ألتقطها بيدي و هي تجمع عاشقين في ليلة دافئة حميمة ..
تكون مصدوماً صامتاً لا تقوي
علي الحديث ، و من الأفضل أن تصمت للأبد فأنت للأسف جعلتني أكره الحب لأنه أوقعني
فيك !
أنا كنتُ أعلم جيداً إن شيئاً
ما يحدث في تلك الفترة يجعلك تتغير و أقسم أنني حاولت جاهدة أن أحتويك و أعرف ما
الذي يحدث لكنك لم تعطيني الفرصة ..
و لم أكن أتصور يوماً أن الله
سيجعلني أراك أمامي مع أحدي الفتيات في ليلة رومانسية كهذه ، و لا أخفيكِ كم صدمت
لحظتها لكن ما جعلني أشعر بالصدمة هو ن نظراتك لها كانت تشهي نظراتك لي و همساتك و
ضمت يداك ليديها حتى المكان و الطاولة و كأسين العصير و الورود كلها أشياء حدثت
معنا كل شيء كان موجود كأول لقاء لنا بعد أن اعترفنا بحبنا لم يتبدل إلا أنا !!
حقاً كيف تعيد المشهد بتلك
البراعةِ و الإتقان دون أن ترتكب أي غلطة ؟
لو كنتُ في اختبار لمسابقة تمثيل
لربحت الجائرة الأولي عن جدارة ، لذا أهنئك بحصولك علي كأس الخيانة الأعظم و أهنئك
أيضاً بأنك لم تعد الرجل الذي أحببت ، فمن أحببتٌ كان رجلاً لو يريد أن ينهي ما
بينا لكن أخبرني دون أن يفعل تلك الأفعال الصبيانية ..
و أخيراً لا تفكر في محادثتي أو
مهاتفتِ و أظنك لن تستطيع فعلها ، و بالنسبة لإرسالي لتلك الصورة والكلمات ليسٌ
سببهم الودع أو تعرف أن المخدوعة قد علمت بالأمر
لا أنا أرسالتهم لأضعك أمام
نفسك و تعرف كم أنت خائن و كم فقد من رجولتك ...
المشفقة عليك
مني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق