الــحــافـة الخطيــرة
أنا شابة عمري خمسة و عشرين
عاماً تخرجت من أحدي الكليات و أعمل في وظيفة حكومية و تم خطبتي لزميل لي أنا أحبه
جداً وهو أيضاً و كانت حياتي هادئة ، حتى اضطر والداي للسفر خارج البلاد بسبب ظروف
عملهم وجلست أنا مع خالتي في بيتنا ، و كان خطيبي يوصلني بسيارته كل يوم إلي منزلي
حتى في يوم دعته خالتي للغداء معاً وصعد و جلس بجانبي وكم كنت أتمني أن نتزوج
لنبقي معاً إلي الأبد فأنا أحبه حتى الثمالة ..
و خرجت خالتي بسبب مكالمة من
عملها و بقيت معه وحدي وهو خشي أن يحدث شيء و ذهب فوراً ، لكن في يوم كنت أجلس
وحيدة في المنزل و خالتي أخبرتني بتأخرها في العمل و كنت خائفة فحادثته و بكيت من
خوفي و لم تمر دقائق و إلا و وجدته أمامي ، فبكيت وضمني إليه يهدي من روعي لكن
شعوري و أنا بين زراعيه كان جميل و أمن ، وتكررت لقاءاتنا في المنزل و لم نفعل سوي
سوا أنه يأخذني بين زراعيه أنا خائفة وهو أيضاً لذا طلب مني أن أخبر أهلي عندما
يأتون أن نكتب الكتاب حتى يبارك الله لنا في زواجنا .. فما رأيك؟
*************************
الرد علي كاتبة الرسالة :
رأيي هو رأي خطيبك أن تسرعوا
بعقد القران لأنكما علي حافة حفرة خطيرة من الممكن أن توقعكم بها ، أذكري الله
كثيراً و أطلبي مغفرته علي ما فعلتي و أسرعي بعقد القران و إلي أن يعقد فلتمنعي
اللقاءات في المنزل أو أي مكان يجمعكما وحدكم فقط هذا رأيي ..
التمسك بدين الله و سرعة القران
و بارك الله لكما و عليكم ..
تحياتي لكِ ..
****************************
ســـارة يحيي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق