قصة قصيرة جداً
تعالي رنين المنبه في المرة الثالثة
فجعلها تفتح عينيها بصعوبة تنظر حولها في دوائر مبهمة لتجد أنها تنام في وضعية الجلوس و رأسها مدلّ أمامها علي المكتب و أناملها علي حروف حاسوبها الشخصي ..
اعتدلت في جلستها و شرعت تحرك جسدها ليفك من تلك الوضعية بينما تنظر للشاشة الحاسوب في اهتمام لكنها لم تتلقي ردً علي رسالة العاشر بعد المائه التي بعثتها لزوجها ، فلقد تشاجرت معه ليلة أمس و سافر دون أن يسامحها ..
تنهدت بضيق ونهضت متوجه إلي باب المنزل لتلتقط الجرائد كعادتها يومياً ، وجدتها أسفل الباب فألتطقتها لكن كان يوجد تحتها ظرفاً فالتقطته و فتحته كان به سطرين فقط
"تتقدم وزارة الدفاع الجوي بخالص تعازيها علي مرور شهرين من وفاة الملازم\حسام الدين جمال .. و ترجو من أسرة الفقيد الحضور لاستلام مستحقاته الخاصة .." !!!
هو تشاجر معها ليلة أمس ، ولا من شهرين ؟
ردحذفمن شهرين و خرج من البيت عمل حادثة و مات
حذفبس هى عندها حالة من توقف الزمان عند اليوم ده و عقلها رلافض فكرة أنه مات
أتمنى تكون عجتك :)
بعد ما فهمتها عجبتني جداااااااااااااااااااا
حذفسلمت الأيادي
أنـا بجد مسوطة أوي أنها عجبت حضرتك
حذفو مبسوطة أكثر بمتابعتك
الله يسلمك
نورتى بجد :)
روعة
ردحذفمتشكرة يا جميل :)
حذف