عزيزي النمر الشرس .. أو كما تريدني أن ألقبك
سيدي النمر الشرسـ
هل تعرف من أنا ؟! .. هل تعرف أي امرأة تقف أمامك !
أنا حمراء حادة شهية
تعقد شعرها في ضفيرة طويلة و ترتدي القميصان التي تحكم علي خصرها بقبضة
فولاذيه ..
تهادي بين الطرقات تطاوح ضفيرتها فـ تسلب ألباب الجميع
و يتحرق كل من تمر به .. أو عليه ..
أنا أيها النمر ... امرأة نارية
متحدية كل عنادك
هاشة لكل نفحات حنانك
ثائرة علي غضبك!
شقية في لعبتي معك
غاوية لكل رجولتك
نــارية تحرق دقات فوائدك .. و تشيط لهاب روحك
و تشعل فتال جسدك .. و تستكين بين طيات عقلك
فتمتلك دون أن تدري أو حتى تقاوم
أنا المرأة الوحيدة علي وجه هذا الكون
التي تستطع أن تتماشي مع كل حالاتك
أنا الوحيدة التي ستفهمك دون أن تتكلم
الوحيدة التي تكفيها نظرة عينيك أو لمسة عروق يداك
لتعرف ما عليها أن تكون !
تكفيها أن تستمع إلي حدثها الأنثوي الذي لن يخطئ أبداً
مشـاعركــ ..
أنا الوحيدة التي تستمع بغضبك و تثور عليه كما تستمع بحنانك و تستلم له !
أنا التي ستعرف كيف تتمنع عليك راغبة !!
أنا النارية المشتعلة التي ستزيدك احتراقاً
و تلهب لبك و تلمس روحك بنارها
فتتأوه شامخاً
و تطاردها طوال حياتك دون ملل
أعدكـ لن تمل مطاردتها
أو يخف سحرها
أو تهدأ نيرانها
و إن هدئت فجأة فأحذر .. فهي تماماً كالنار
تهدأ فجأة .. و تشتعل فجأة
لذا إني هدئت فستعودٌ أقوي لتلجمك بلهيبها و كأنها أول مرة
فتجدك نفسك عاشقاً لـ نيرانِها
فـهي أنثى ثائرة هادئة .. خجلة جريئة
شامخة ضعيفة .. متحدية مستسلمة
مشتعلة غاويـة
تترك لمشاعرها الحرية و لنظراتها الجراءة الخجولة
تتحدي عنادك .. و تستسلم لحنانك شامخة
و تترك لأنوثتها مجموعة الإغواء المشتعلة القاتلة
أنـا من تناسبك أيها النمر الشرس
أنا من ستسعي لتروضيها .. و كلما توهمت ملكك لها
ستجد أن فراستك النارية مازلت حـرة مشتعلة
أنا من ستسعي لكبت شراستك.. وكلما تصورت هدوئك تفاجئها بأنك
نمرها الشرس المتأهب دوماً لها ..
فراستك المشتعلة في انتظاركـ أيها النمر الشرس
فلا تتأخـر ...